• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 87 : 101 )

تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 87 : 101 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 30/1/2014 ميلادي - 28/3/1435 هجري

الزيارات: 27315

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " النساء" للناشئين

[الآيات 87: 101]


معاني مفردات الآيات الكريمة من (87) إلى (91) من سورة «النساء»:

﴿ لا ريب فيه ﴾: لا شك فيه.

﴿ فما لكم في المنافقين فئتين ﴾: فما لكم افترقتم في أمر المنافقين إلى فرقتين، ولم تتفقوا على تكفيرهم؟.

﴿ أركسهم ﴾: نكِّسهم، وردهم إلى حكم الكفر (نزلت هذه الآية وما بعدها في طائفة من الذين تظاهروا بالإسلام ثم خرجوا من المدينة ولحقوا بالمشركين بمكة).

﴿ سواء ﴾: مستوين.

﴿ أولياء ﴾: أصدقاء ونصراء.

﴿ تولوا ﴾: أعرضوا.

﴿ ميثاق ﴾: عهد.

﴿ حصرت صدورهم ﴾: ضاقت وانقبضت.

﴿ السلم ﴾: الاستسلام والانقياد للصلح.

﴿ أُركسوا فيها ﴾: تقلبوا في الفتنة أشنع تقلُّب.

﴿ ثقفتموهم ﴾: وجدتموهم. أو تمكنتم منهم.

﴿ سلطانًا مبينًا ﴾: حجة واضحة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (87) إلى (91) من سورة «النساء»:

1- بدأت الآيات بتوحيد الله - عز وجل - وأنه سيحشر الناس من قبورهم للحساب يوم القيامة.

 

2- ثم حكمت على المنافقين بأن الله سبحانه وتعالى قد نكسهم وردَّهم إلى الكفر، وأنهم قد أضلهم الله، وكانوا يتمنون للمؤمنين أن يكفروا حتى يستووا معهم في الكفر، ويحذر الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن مصادقة هؤلاء وأمثالهم، حتى يؤمنوا ويحققوا إيمانهم بالهجرة والجهاد في سبيل الله، فإن أعرضوا عن ذلك، فعلى المؤمنين أن يقتلوهم حيث وجدوهم، ولا يستعينوا بهم في الأمور، ولا يطلبوا منهم نصرة ولا نصحًا ولا معونة، كذلك لا يقاتل المؤمنون هؤلاء الذين جاؤوهم وقد ضاقت صدورهم عن قتالهم وقتال قومهم.

 

3- ثم حذرت الآيات من قوم آخرين من المنافقين يريدون أن يأمنوا على أنفسهم من جهة المؤمنين، فيظهرون لهم الإيمان، ومن جهة قومهم فيظهرون لهم الكفر إذا رجعوا إليهم، هؤلاء كلما دعوا إلى الكفر أو قتال المسلمين عادوا إليه، فإن لم يستسلموا إليكم، ويكفُّوا أيديهم عن قتالكم، فأسروهم واقتلوهم حيث وجدتموهم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (87) إلى (91) من سورة «النساء»:

1- اختلاف طرق التعامل مع المنافقين حسب طوائفهم ودرجات خيانتهم.

 

2- لا ولاية بين المسلمين في دار الإسلام وبين غيرهم ممن هم في دار الحرب.

 

3- من يلجأ إلى معسكر بينه وبين المسلمين عهد، فحكمه هو حكم المعسكر الذي يلجأ إليه ويتصل به مما يؤكد حرص الإسلام على السلم مادام لا يتعارض مع منهجه الأساسي.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (92) إلى (94) من سورة «النساء»:

﴿ فتحرير رقبة ﴾: إخراج العبد من الرق إلى الحرية.

﴿ دية ﴾: الدية: ما يعطي من المال عوضًا عن دم القتيل إلى وليّه.

﴿ مُسلَّمَة إلى أهله ﴾: مدفوعة ومؤداة إلى أهل القتيل.

﴿ يصدقوا ﴾: يتصدقوا عليهم بالدية (أي إلا أن يعفوا ويسقطوا حقهم في الدية).

﴿ ميثاق ﴾: عهد وذمة، والميثاق: عقد مؤكد بيمين وعهد.

﴿ ضربتم ﴾: سافرتم في سبيل الله لجهاد أعدائكم.

﴿ فتبينوا ﴾: تحققوا وتثبتوا وتأنوا واجتنبوا التسرع في الحكم.

﴿ السلام ﴾: الاستسلام وإلقاء السلاح أو الشهادة أو التحية.

﴿ عرض الحياة الدنيا ﴾: الغنيمة وهي متاعٌ زائل.

﴿ مغانم كثيرة ﴾: جمع مغنم وهو: ما يغنمه الإنسان من عدوه، والمراد به هنا: الفضل الواسع والرزق الجزيل.

 

مضمون الآيات الكريمة من (92) إلى (94) من سورة «النساء»:

1- لا يجوز للمؤمن أن يقدم على قتل مؤمن إلا إذا وقع هذا القتل على سبيل الخطأ، وعندئذٍ فعلى القاتل دفع الدية إلى أهل القتيل إلا إذا عفوا عن ذلك، وأسقطوا الدية، وأما إذا كان المقتول مُعاهدًا أو ذِميًّا فالواجب في قتله كالواجب في قتل المؤمن؛ دية مسلَّمة إلى أهله تكون عوضًا عن حقهم.

 

2- ثم بين سبحانه وتعالى حكم قتل المؤمن عمدًا، وشدد في العقوبة؛ لأن جريمته عظيمة، ولم يذكر له كفارة.

 

3- ثم أمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين إذا خرجوا مجاهدين في سبيل الله أن يتثبتوا في قتل من التبس عليهم أمره، فلم يعلموا هل هو مسلم أو كافر؟ وأما إذا استسلم، وأظهر الإسلام فلا يحلُّ قتله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (92) إلى (94) من سورة «النساء»:

1- سفك دم المؤمن من الكبائر التي توجب الخلود في النار، ولا يجوز التعجل بقتل إنسان لمجرد الشبهة.

 

2- القتل الخطأ فيه الكفارة والدية، وليس فيه القصاص، وإذا عفا أهل القتيل سقطت الدية عن القاتل دون الكفارة، والكفارة عتق رقبة مؤمنة فإذا لم يجد فصيام شهرين متتابعين.

 

3- من أهداف القتال في الإسلام: تأمين المجتمع المسلم، والدفاع عن العقيدة، وردع الظالمين، وتمكين الخائفين ممن يرغبون الدخول في الإسلام من الدخول فيه من غير خوف.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (95) إلى (101) من سورة «النساء»:

﴿ القاعدون ﴾: الذين لا يجاهدون.

﴿ أولي الضرر ﴾: أصحاب العذر المانع من الجهاد.

﴿ وعدَ الله الحسنى ﴾: وعد الله المثوبة الحسنى والجزاء الأحسن.

﴿ توفاهم ﴾: تتوفاهم.

﴿ ظالمي أنفسهم ﴾: وهم ظالمون لأنفسهم بالإقامة مع الكفار في دار الشرك وترك الهجرة إلى دار الإيمان.

﴿ مستضعفين في الأرض ﴾: عاجزين عن إقامة الدين في أرض مكة.

﴿ مأواهم ﴾: مقرهم.

﴿ المستضعفين ﴾: الضعاف والعاجزين عن الهجرة.

﴿ ولا يهتدون سبيلاً ﴾: ولا يهتدون الطريق الموصل لدار الهجرة.

﴿ مراغمًا ﴾: مهاجرًا ومتحولاً ينتقل إليه.

﴿ فقد وقع أجره على الله ﴾: فقد ثبت له أجر هجرته على الله -عز وجل-.

﴿ ضربتم ﴾: سرتم وسافرتم.

﴿ جناح ﴾: إثم. تقصروا من الصلاة: تنقصوا من عددها، وقصر الصلاة هو جعل الصلاة الرباعية - الظهر والعصر والعشاء - ركعتين بدلاً من أربعة.

﴿ يفتنكم ﴾: الفتنة: الابتلاء والاختبار وتستعمل في الخير والشر.

﴿ عدوًّا مبينًا ﴾: أعداء ظاهري العداوة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (95) إلى (101) من سورة «النساء»:

1- ذكرت الآيات درجات المؤمنين، ومنازل المجاهدين. ثم بينت حال الذين تتوفاهم الملائكة وهم يقيمون مع الكفار في دار الشرك، ويتركون الهجرة إلى دار الإيمان، ثم بينت جزاء هؤلاء وهو النار وبئس المصير، واستثنت منهم من كان ضعيفًا أو عاجزًا عن الهجرة من الرجال والنساء والولدان وأن الله يسامحهم ويعفو عنهم.

 

2- ثم رغبت الآيات في الهجرة فرارًا بالدين من كيد الأعداء.

 

3- ثم بينت ما يتصل بالجهاد والهجرة من تيسير الله سبحانه وتعالى على عباده، في أمر الصلاة في السفر.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (95) إلى (101) من سورة «النساء»:

1- المجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة من القاعدين عن الجهاد.

 

2- الذين لهم عذر يمنعهم من الجهاد - كالمرض أو العمى - بصدق نيتهم كالمجاهدين.

 

3- إذا كانت الهجرة من مكة إلى المدينة قد انتهت بفتح مكة، فإن هناك هجرة باقية لنا، وهي ترك ما نهى الله عنه، ومن الهجرة الباقية الحج، والهجرة لطلب العلم، أو الهجرة إلى مكان تكون فيه فرصة للطاعة أكثر.

 

4- وليس من الهجرة المطلوبة ترك الوطن يعاني من قلة الخبرات والمهارات والذهاب إلى المجتمعات البعيدة للحصول على الرزق الواسع من غير تعب أو بذل جهد، وحرمان مجتمعهم من جهودهم وخبراتهم.

 

5- مشروعية قصر الصلاة الرباعية بأن يؤديها المؤمن ركعتين بدلاً من أربع، وذلك في السفر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة